أشاد المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى بـ"إنجازات الأجهزة العسكرية والأمنية اللبنانية، على ما قامت به في الآونة الأخيرة بتصديها للأهارب والارهابيين الذين يخططون لإحداث فتنه مذهبية طائفية، وترويع اللبنانيين في مساكنهم وأماكن عملهم وتعطيل الحركة الاقتصادية".
وطالب في بيان أصدره بعد إجتماعه الدوري في دار الفتوى برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد راغب قباني، الكتل النيابية والحكومة اللبنانية معاً لـ"تحمل مسؤوليتهم الوطنية والرسمية برفع درجة الاهتمام والرعاية للملفات الاجتماعية، والمعيشية التي تطال قوت المواطن".
وحذر المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، من "مغبة المواقف والمطالبات بتعديل اتفاق الطائف"، مؤكدا "موقفه الثابت بالتمسك باتفاق الطائف لاعتباره أنه تحول إلى نص دستوري ملزم لكل اللبنانيين، وأي صيغة او تعديل لهذا الاتفاق يجب ان يأتي في ظروف مناسبة حتى لا يشكل انقساماً بين اللبنانيين".
وندد كما إستنكر العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وعمليات المطاردة والملاحقة والإعتقالات في الضفة الغربية لعدد من الشباب بذريعة الاقتصاص ممن خطفوا المستوطنين، مؤكدا في الوقت ذاته "الحق الإنساني والقانوني والوطني للشعب الفلسطيني، في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بكل الطرق والوسائل المتاحة حتى تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني".
وطالب مجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، "التدخل الفوري لوقف الاعتداءات الصهيونية ومعاقبة سلطات العدو على جرائمه البربرية".